responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 282

وذكر الثقفي في تاريخه ، عن بلال بن الحارث قال : كنت مع عبد الرحمن جالسا ، فطلع عثمان حتّى صعد المنبر ، فقال عبد الرحمن : فقدت أكثرك شعرا.

وذكر فيه : أنّ عثمان أنفد المسور بن مخرمة [١] إلى عبد الرحمن يسأله الكفّ عن التحريض عليه ، فقال له عبد الرحمن : أنا أقول هذا القول وحدي! ولكن الناس يقولون جميعا : إنّه غيّر وبدّل ، قال المسور : قلت : فإن كان الناس يقولون فدع أنت ما تقول فيه ، فقال عبد الرحمن : لا والله ما أجده يسعني أن أسكت عنه ، ثم قال له : قل له يقول لك خالي : اتّق الله وحده لا شريك له في أمّة محمّد 9 ، وما أعطيتني من العهد والميثاق : لتعملنّ بكتاب الله وسنّة صاحبيك ، فلم تف.

وذكر فيه : أنّ ابن مسعود قال لعبد الرحمن في أحداث عثمان : هذا ممّا عملت! فقال عبد الرحمن : قد أخذت إليكم بالوثيقة ، فأمركم إليكم.

وذكر فيه قال : قال علي 7 لعبد الرحمن بن عوف : هذا عملك! فقال عبد الرحمن : فإذا شئت فخذ سيفك وآخذ سيفي.

نكير عمرو بن العاص

وذكر الثقفي في تاريخه ، عن لوط بن يحيى الأزدي قال : جاء عمرو بن العاص فقال لعثمان : إنّك ركبت من هذه الأمّة النّهابير [٢] وركبوها [٣] بك ، فاتق الله وتب إليه ، فقال : يا بن النابغة قد تبت إلى الله وأنا أتوب إليه ، أما إنّك ممن يولب علي [٤] ويسعى في الساعين ، قد لعمري أضرمتها ، فأسعر [٥] وأضرم ما بدا لك ، فخرج عمرو حتّى نزل في أداني الشام.


[١] في النسخة : « محرمة » ، وفي البحار : « المسود بن مخرمة ».

[٢] في النسخة : « التهايين » ، وفي البحار : « النهاير ».

[٣] في النسخة : « وركوبها » ، والمثبت من البحار.

[٤] في النسخة : « يولب علي 7 » ، وهو سهو واضح.

[٥] في النسخة : « فأشعر ».

اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست