responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 252

وهي غضبى عليهما ، فنحن نغضب [ لغضبها ] [١] ونرضى لرضاها ، فقد جاء غضبها [٢] ، فإذا جاء رضاها رضينا.

قال مخول : وسألت موسى بن عبد الله عن أبي بكر وعمر فقال لي ما أكره ذكره ، قلت [٣] لمخول : قال فيهما أشدّ من الظلم والفجور والغدر قال : نعم.

قال مخول : وسألته [٤] عنهما مرّة فقال : أتحسبني بتريّا ، ثم قال فيهما قولا سيّئا.

وعن ابن مسعود قال : سمعت موسى بن عبد الله يقول : هما أوّل من ظلمنا حقّنا وميراثنا من رسول الله 9 ، فغصبانا فغصب الناس.

[ نكير يحيى بن عبد الله بن الحسن ]

ورووا عن يحيى بن مساور قال : سألت يحيى بن عبد الله بن الحسن عن أبي بكر وعمر فقال لي : ابرأ منهما.

[ نكير محمد بن عمر بن الحسن ]

ورووا عن عبد الله بن محمد بن عمر [٥] بن علي بن أبي طالب 7 قال : شهدت أبي : محمد بن عمر ، ومحمد بن عمر بن الحسن ـ وهو : الّذي كان مع الحسين بكربلاء ، وكانت الشيعة تنزّله بمنزلة أبي جعفر 7 ، يعرفون حقّه وفضله ـ قال : فكلّمه في أبي بكر وعمر ، فقال محمد بن عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب 7 لأبي : أسكت ، فإنّك عاجز والله ، إنهما لشركاء في دم الحسين 7.

وفي رواية أخرى عنه أنّه قال : والله لقد أخرجهما رسول الله 9


[١] من البحار.

[٢] في النسخة : « غضبهما ».

[٣] في البحار : « فقال : ما أكره ذكره وقلت ».

[٤] في البحار : « وسألت ».

[٥] في البحار : « عمير ».

اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست