responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 247

أبي [١] بكر وعمر فقال كهيئة المنتهر : ما تريد من صنمي العرب ، أنتم تقتلون على دم عثمان بن عفان ، فكيف لو أظهرتهم البراءة منهما ، إذا لما ناظروكم طرفة عين.

وعن حجر البجلي قال : شككت في أمر الرجلين ، فأتيت المدينة فسمعت أبا جعفر 7 يقول : إنّ أوّل من ظلمنا وذهب بحقّنا وحمل الناس على رقابنا أبو بكر وعمر.

وعنه 7 قال : لو وجد علي أعوانا لضرب أعناقهما.

وعن سلام بن سعيد المخزومي ، عن أبي جعفر 7 قال : ثلاثة لا يصعد عملهم إلى السماء ولا يقبل منهم عمل : من مات ولنا أهل البيت في قلبه [٢] بغض ، ومن تولّى عدوّنا وترك ولايتنا ، ومن تولّى أبا بكر وعمر.

وعن ورد بن زيد أخي الكميت قال : سألنا محمد بن علي 8 عن أبي بكر وعمر فقال : من كان يعلم أنّ الله حكم عدل برئ منهما ، وما من محجمة دم تهراق إلاّ وهي في رقابهما.

وعنه 7 وسئل عن أبي بكر وعمر فقال : هما أوّل من ظلمنا ، وقبض حقّنا ، وتوثّب على رقابنا ، وفتح علينا بابا لا يسدّه شيء إلى يوم القيامة ، فلا [٣] غفر الله لهما ظلمهما إيّانا.

وعن سالم بن أبي حفصة قال : دخلت على أبي جعفر 7 فقلت : أئمتنا وسادتنا ، نوالي من واليتم ونعادي من عاديتم ونتبرّأ [٤] من عدوّكم ، فقال : بخ بخ يا شيخ إن كان لقولك [٥] حقيقة ، قلت : جعلت فداك إنّ له حقيقة ، قال : ما تقول في أبي بكر وعمر قلت [٦] : إماما عدل رحمهما الله ، قال : يا شيخ والله لقد أشركت في هذا الأمر من لم


[١] في النسخة : « أبا » ، والمثبت من البحار.

[٢] في النسخة : « ولنا في قلبه أهل البيت » والمثبت من البحار.

[٣] في البحار : « ولا ».

[٤] في البحار : « ونبرأ ».

[٥] في النسخة : « بقولك » والمثبت من البحار.

[٦] في النسخة : « قال ».

اسم الکتاب : تقريب المعارف المؤلف : الحلبي، الشيخ أبو الصّلاح    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست