responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفضيل الأئمّة عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلام المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 27



عليّ عليه‌السلام أحبّ الخلق إلىٰ الله

وهذا ما دلّ عليه حديث الطير : « اللهمّ ائتني بأحبّ الخلق إليك يأكل معي من هذا الطائر ».

وقد ذكرنا سند هذا الحديث ودلالته في ليلة خاصة ، ودرسنا ما يتعلَّق بهذا الحديث بنحو الإجمال ، وإذا كان علي عليه‌السلام أفضل الخلق إلىٰ الله سبحانه وتعالىٰ ، فيكون أفضل من الأنبياء ، كما هو واضح.

ولا يقال إنّ المراد من أفضل الخلق إلىٰ الله ، أي في زمانه ، أي في ذلك العصر ، لا يقال هذا ، لعدم مساعدة ألفاظ الحديث علىٰ هذا الاحتمال ، مضافاً إلىٰ أنّ بعض ألفاظه يشتمل علىٰ الجملة التالية : « اللهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك من الأوّلين والاخرين » ، فيندفع هذا الاحتمال.

اسم الکتاب : تفضيل الأئمّة عليهم السلام على الأنبياء عليهم السلام المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست