و «هو الصدّيق الأكبر»[1].
، و قوله لفاطمة عليها السّلام: «زوجك أقدم امّتي إسلاما»[2].
و قول أمير المؤمنين عليه السّلام بين الملأ: «اللّهمّ إنّي لا أعرف أحدا من هذه الأمّة عبدك قبلي غير نبيّها»[3].
، و كان يقول على المنبر مفتخرا: «أنا الصدّيق الأكبر، لا يقولها بعدي إلّا مفتر»[4].
، و قال عليه السّلام: «أسلمت قبل أن يسلم أبو بكر، و صدّقت قبل أن يصدّق»[5].
، و قوله أيضا مفتخرا:
سبقتكم إلى الإسلام طرّا
غلاما ما بلغت أوان حلمي[6].
و المرويّ المشتهر أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بعث يوم الاثنين و أجابه أمير المؤمنين يوم الثلاثاء[7].
و جاء عن ابن عبّاس في قول اللّه عزّ و جل: وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ[8] إنّما انزلت في عليّ[9].
[1] أمالي الطوسي: 250، ح 444. اليقين: 194 و 200، باب 215. كشف الغمّة: 1/ 86. بحار الأنوار: 38/ 210، ح 9.
[2] مسند أحمد بن حنبل: 5/ 662، ح 19796. كشف الغمّة: 1/ 116 و 150. بحار الأنوار:
40/ 178.
[3] فضائل الصحابة: 2/ 681، ح 1164. مسند أحمد بن حنبل: 1/ 160، ح 778. مسند أبي يعلى: 1/ 348، ح 447. الفصول المختارة: 261، بحار الأنوار: 38/ 203 و 241.
[4] سنن ابن ماجة: 1/ 44، ح 120. تاريخ الطبري: 2/ 310. بحار الأنوار 38/ 204.
[5] إرشاد المفيد: 1/ 31. الفصول المختارة: 261. بحار الأنوار: 38/ 226، ح 32 و ص 268.
[6] الفصول المختارة: 280. روضة الواعظين: 87. بحار الأنوار: 38/ 238 و 269 و 286.
[7] الجامع الصحيح للترمذي: 5/ 598، ح 3728. تاريخ الطبري: 2/ 310. مسند أبي يعلى:
1/ 348، ح 446، بحار الأنوار: 38/ 203.
[8] سورة الحديد: 19.
[9] اليقين: 152. بحار الأنوار: 38/ 213، ح 16.