و في خبر آخر: قالوا
له: فإن كانوا في القراءة سواء؟ قال: «فأفقههم[4] و صاحب المسجد أولى
بمسجده»[5].
ثمّ يروون مع ذلك أنّ من
الواجب تقديم أبي بكر على أمير المؤمنين عليه السّلام إماما، و يعتقدون أنّه أولى
منه بالتقديم على الناس في الصلاة مع علمهم بأنّ أبا بكر لم يكن حافظا لكتاب اللّه
و أنّ أمير المؤمنين كان حافظا [له] بغير خلاف، و لم يكن أبو بكر فقيها و كان
أمير المؤمنين عليه السّلام أفقه منه و من جميع الامّة بغير خلاف، و مع علمهم
بأنّ رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله سدّ جميع[6] أبواب
الصحابة التي كانت إلى المسجد[7] حتّى سدّ
باب عمّه العبّاس رحمه اللّه و ترك باب عليّ عليه السّلام، و قال: «إنّ اللّه
تعالى أمر