اسم الکتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة المؤلف : البغدادي، الشيخ خالد الجزء : 1 صفحة : 58
غريب
الحديث : أي يصيب الرعية فيه عنف وظلم كأنّهم
يُعضّـون فيه عضّاً [١]. انتهىٰ.
وفي حديث صحّـحه الحاكم في مستدركه
، وحسنّه ابن حجر في فتح الباري
: يا رسول الله ! هل أحد خيرٌ منّا ، أسلمنا
معك وجاهدنا معك ؟! قال : « قوم يكونون من بعدكم ، يؤمنون بي ولم يروني » [٢].
وأيضاً أخرج أحمد في مسنده
: عن أبي هريرة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنّه أتىٰ مقبرة فسلّم علىٰ أهل المقبرة فقال : « سلام عليكم دار قوم
مؤمنين وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون ». ثمّ قال : « وددت أنّا قد رأينا إخواننا ».
قال : فقالوا يا رسول الله ! ألسنا
بإخوانك ؟!
قال : « بل أنتم أصحابي ، وإخواني
الّذين لم يأتوا بعد ، وأنا فرطهم علىٰ الحوض ».
فقالوا : يا رسول الله ! كيف تعرف مَن
لم يأتِ من أُمّتك بعد ؟!
قال : « أرأيت لو أنّ رجلاً كان له خيل
غرّ محجّلة بين ظهراني خيل بهم دهم ، ألم يكن يعرفها ؟! ».
قالوا : بلى.
قال : « فإنّهم يأتون يوم القيامة غرّاً
محجّلين من أثر الوضوء وأنا فرطهم علىٰ الحوض » ، ثمّ قال : « ألا ليذادنّ
رجال منكم عن حوضي كما يُذاد البعير الضالّ ، أُناديـهم : ألا هلمّ ، فيقال
: إنّهم بدّلوا بعدك. فأقول :
سحقاً سحقاً » [٣].
انتهىٰ.