اسم الکتاب : تصحيح القراءة في نهج البلاغة المؤلف : البغدادي، الشيخ خالد الجزء : 1 صفحة : 41
قال الدليمي في مقدّمته ، في معرض كلامه
عن الدعوة إلىٰ التئام المسلمين ولمّ الشمل :
«
فلنعصتم بحبل الله ، ولنعد إلىٰ كتاب الله ، فنأخذ بكلّ ما وافقه ونطرح ما سواه ; فإنّك واجد أقوالاً أُخرىٰ منسوبة إلىٰ عليّرضياللهعنه
إلاّ أنّك إذا وزنتها بميزان الحقّ طاشت كفّتها وبان زخرفها .. فعن أبي عبد اللهرضياللهعنه
، قال : ( كلّ حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف ). وعنه يرفعه : ( كلّ ما
وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه ). وأمّا سيّدنا عليّ
فيقول عن القرآن : ( فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ،
وهو حبل الله المتين ، وهو الصراط المستقيم ، مَن تركه من جبّار قصمه الله ،
ومَن ابتغىٰ الهدىٰ في غيره أضلّه الله ). وصدق سيّدنا عليّرضياللهعنه
; فلو رجع المسلمون إلىٰ كتاب الله وتحرّوا عن كلّ قول أو عمل فأخذوا بما
وجدوا له شاهداً فيه وإلاّ ردّوه علىٰ ما جاء به لَما بقي بينهم خلاف ، ولا
حصل بينهم شقاق » [١].
أقول :
لم يبيّن لنا الكاتب ـ في ما كتبه هنا
وما بعده ـ الأقوال المنسوبة إلىٰ