responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 91
لكان جميع الناس مشركين حتى الوهابيين! فإنّهم يخضعون للرؤساء والاُمراء والكبراء بعض الخضوع، ويخضع الأبناء للآباء، والخدم للمخدومين، والعبيد للموالي، وكل طبقة من طبقات الناس للتي فوقها، فيخضعون إليهم بعض الخضوع، يتواضعون لهم بعض التواضع[1].

4 ـ العلاّمة الأميني في (التبرك بالقبر الشريف):

قال: لم نجد في المقام قولاً بالحرمة لأحد من أعلام المذاهب الأربعة ممّن لهم ولآرائهم قيمة في المجتمع، وإنّما القائل بالنهي عنه من اُولئك يراه تنزيهاً لا تحريماً، ويقول بالكراهة مستنداً الى زعم أن الدنوّ من القبر الشريف يخالف حسن الأدب، ويحسب أن البعد منه أ لْيَق به، وليس من شأن الفقيه النّابه أن يفتي في دين الله بمثل هذه الاعتبارات التي لا تبنى على أساس، وتختلف باختلاف الأنظار والآراء.

نعم، هناك اُناس شذّت من شرعة الحق، وحكموا بالحرمة، قولاً بلا دليل، وتحكماً بلا برهان، ورأياً بلا بيّنة، وهم معروفون في الملأ بالشذوذ، ولا يعبأ بهم ولا بآرائهم[2].


[1] الصواعق الإلهية في الردّ على الوهابية: 47 ـ 56.

[2] الغدير: 5 / 146، باب التبرّك بالقبر الشريف.




اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست