responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 77
ذلك الحجر، أو كانت فاطمة تصلّي إليها[1].

التبرّك والاستشفاء بتربة الحسين(عليه السلام)

1 ـ عن أبي اليسع، قال: سأل رجل أبا عبدالله (عليه السلام) وأنا أسمع عن الغسل إذا أتى قبر الحسين(عليه السلام)، قال: أجعله قبلة إذا صلّيت؟ قال: تنح هكذا ناحية. قال: آخذ من طين قبره ويكون عندي أطلب بركته؟ قال: نعم، أو قال: لا بأس بذلك[2].

2 ـ عن أبي يعفور، قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): يأخذ الإنسان من طين قبر الحسين(عليه السلام)فينتفع به ويأخذه غيره فلا يتنفع به، فقال: لا والله، لا يأخذه أحد وهو يرى أن الله ينفعه به إلاّ نفعه به[3].

3 ـ عن الصادق(عليه السلام): إن الله جعل تربة الحسين(عليه السلام) شفاءً من كل داء، وأماناً من كل خوف، فإذا أخذها أحدكم فليقبّلها وليضعها على عينه وليمرّها على جسده[4].

4 ـ عن اليقطيني، قال: بعث إليّ أبو الحسن الرضا(عليه السلام) رزم ثياب وغلماناً ـ الى أن قال ـ، فلمّا أردت أن اعتبئ الثياب رأيت في أضعاف الثياب طيناً، فقلت للرسول ما هذا؟ فقال: ليس توجّه بمتاع إلاّ جعل فيه طيناً من قبر الحسين(عليه السلام)، ثم قال الرسول(صلى الله عليه وآله):


[1] وفاء الوفا للسمهودي: 1/572.

[2] بحار الأنوار: 83/320.

[3] بحار الأنوار 101/119، الوسائل: 10/409.

اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست