responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 33

تبرّكهم بعصاه وملابسه وخاتمه(صلى الله عليه وآله):

1 ـ عن محمد بن سيرين عن أنس بن مالك: أ نّه كانت عنده عصيّة لرسول الله(صلى الله عليه وآله)فمات فدفنت معه بين جنبه وقميصه[1].

2 ـ عن ابن عمر أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) اتّخذ خاتماً من ذهب أو فضة وجعل فصّه مما يلي كفّه ونقش فيه: "محمد رسول الله" فاتخذ الناس مثله، فلمّا رآهم قد اتخذوها رمى به، وقال: "لا ألبسه أبداً" ثم اتّخذ خاتماً من فضة فاتّخذ الناس خواتيم الفضة. قال ابن عمر: فلبس الخاتم بعد النبي(صلى الله عليه وآله)أبو بكر ثم عمر ثم عثمان حتى وقع من عثمان في بئر اُريس[2].

3 ـ عن سهل بن سعد، قال: جاءت امرأة ببردة...، قالت: يا رسول الله إني نسجت هذه بيدي أكسوكها، فأخذها رسول الله(صلى الله عليه وآله)محتاجاً إليها، فخرج إلينا وإنها لإزاره، فجسّها رجل من القوم، فقال: يا رسول الله اكسينيها؟ قال: "نعم"، فجلس ما شاء الله في المجلس، ثم رجع فطواها ثم أرسل بها إليه، فقال له القوم: ما أحسنت، سألتها إياه وقد عرفت أنه لا يرد سائلاً، فقال الرجل: والله ما سألتها إلاّ


[1] البداية والنهاية: 6/6.

[2] صحيح البخاري: 7/55، كتاب اللباس، باب خاتم الفضة، الاستيعاب بهامش الإصابة: 2/494، ترجمة عمرو بن سعيد بن العاص، صحيح مسلم: 3/1656، النسائي: 8/196، أبي داود: 4/88، مسند أحمد: 2/96، ح 4720.

اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست