اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح الجزء : 1 صفحة : 27
رسول الله(صلى الله عليه وآله)يعودني وأنا مريض لا أعقل، فتوضأ وصبّ عليّ من فضل وضوئه فعقلت[1].
5 ـ وعنه أيضاً قال: إنّ النبي(صلى الله عليه وآله) توضأ في طست فأخذته فصببته في بئر لنا[2].
6 ـ وعن أبي موسى قال: دعا النبي(صلى الله عليه وآله) بقدح فيه ماء، فغسل يديه ووجهه فيه ومجّ فيه ثم قال لهما: "اشربا منه وأفرغا على وجوهكما ونحوركما"[3].
قال ابن حجر: والغرض بذلك ـ يعني المج ـ إيجاد البركة فيه[4].
7 ـ عن اُم هانئ: أنّ النبي(صلى الله عليه وآله) دخل عليها يوم الفتح
فأتته بشراب فشرب منه، ثم فضلت منه فضلة فناولها
فشربته ثم قالت: يا رسول الله! لقد فعلت شيئاً ما أدري يوافقك
أم لا، فقال: "وما ذاك يا اُمّ هانئ؟" قالت: كنت صائمة فكرهت أن أرد فضلك فشربته.
وفي رواية: لقد شربت وأنا صائمة. قال: "فما حملك على ذلك؟!"
[1] صحيح البخاري: 1/60، 7/150، 8/185، 9/124، صحيح البخاري: 3/1235.