responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 13
(فلمّا جاءها نودي أن بورك من في النار ومَن حولها)[1].

وقوله تعالى: (وباركنا عليه وعلى إسحاق...)[2].

4 ـ أهل البيت(عليهم السلام)، أو أهل بيت إبراهيم(عليه السلام)، على أقوال، وذلك في قوله تعالى: (رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنّه حميد مجيد)[3].

كما وردت لفظة البركة وما في معناها في القرآن الكريم بخصوص بعض الأماكن والأراضي والبقاع المعيّنة لاختصاصها بقدسية معينة، منها:

1 ـ البيت الحرام في مكة المكرمة، لقوله تعالى: (إنّ أوّل بيت وضع للناس للّذي ببكة مباركاً وهدىً للعالمين)[4].

2 ـ الأرض بصورة عامة، حيث جعل البركة ـ وهو الخير ـ في مختلف أرجائها، لقوله تعالى: (وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها...)[5].

أي جعل فيها الخير الكثير الذي ينتفع به ما على الأرض من


[1] النمل: 8.

[2] الصافات: 113.

[3] هود: 73.

[4] آل عمران: 96.

[5] فصلت: 10.

اسم الکتاب : التبرّك بالصالحين والأخيار والمشاهد المقدسة المؤلف : البيّاتي، صباح    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست