responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الشيعة بين المؤرخ والحقيقة المؤلف : الهاشمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 168

التشيّع والآخر

إن الإطلاع على الموسوعات التاريخية القديمة أو الحديثة يظهر بأن نقطة الإتفاق التي اتفق اغلب المؤرخون عليها ، هي مسألة الهجوم على الشيعة والتشيع. وقد لامسنا هذا ونحن نطالع البداية والنهاية لابن كثير او موسوعة التاريخ الإسلامي لأحمد شلبي ، وصارت الحقائق التي يذكرها التاريخ وهي تسجّل انتصاراً للشيعة تلقى معارضة من طرفهم فتارة يعرضون عنها ، وتارة يضعّفونها ، فأصبح التشيع بنظر الكتب التاريخية هو ذلك اللقيط الذي خرج من قمامة المجتمع الإسلامي ، في حين هذه الصورة التي صوروه بها ماهي إلاّ تعبير عن وجهة نظر الدولة السلطانية التي استبدت بالحكم ، وصارت المعارضة الإسلامية الأصيلة هي حالات الشذوذ داخل المجتمع.

وكنا نستغرب كثيراً حينما نرى كاتباً أو مؤرخاً يحاول تهديم أركان هذه المدرسة بجرة قلم. ولم يبقى الأمر محدوداً عند نفي المسائل الإعتقادية للمذهب بل تم الطعن في علماء شيعة أعطوا حياتهم وسخروها للاسلام لئلا تتبلور صورة ايجابية عن الشيعة في أذهان عامة ابناء العامة.

اسم الکتاب : تاريخ الشيعة بين المؤرخ والحقيقة المؤلف : الهاشمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست