responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الشيعة بين المؤرخ والحقيقة المؤلف : الهاشمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 145

شلبي والتاريخ

إنّ الأمر المهم الذي يجب أن نتخذه مبدأ في تحقيقاتنا ، هو أن لا ننظر إلى الحقيقة بالصورة التي نحن عليها. لأنّ في هذه الحالة ستتغلّب « الانا » على محاور الحدث ، فنصبح معبرين عن وجهة نظرنا الخاصة على أنها الحقيقة ، فيفقد البحث معناه وخصوصاً البحث التاريخي.

إن الدراسات التاريخية تعتمد على مجموعة وقائع ذات دلالات زمانية ومكانية ، ومحكومة بأسباب ، ففي حالة الوصول إلى النتائج بدون الغوص في الأسباب ومحاولة جردها عن علل وجودها ، فحتماً النتائج تكون خاطئة. إنها عملية علمية على نمط عملية حسابية فلا يمكن الوصول إلى نتيجة ٢ من دون معرفة العددين الأصليين للعملية أي ١ + ١ أو. ( صفر ) + ٢. مما يفرض علينا وجوب الإطلاع على هذه الأسباب ، وهذا مافقده تأريخ الاستاذ شلبي.

إن تأريخ أستاذنا لم يأتي فقط فاقداً للمحددات السابقة ; بل تعسف على التاريخ فبتر أحداث مهمة كانت لها فيما بعد انعكاسها على أوضاع المجتمع الإسلامي. وما آلت إليه الأحداث.

١ ـ لم يرد قط حديث يوم الرزية ولم يتطرق له من أي جانب ،

اسم الکتاب : تاريخ الشيعة بين المؤرخ والحقيقة المؤلف : الهاشمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست