responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الشيعة بين المؤرخ والحقيقة المؤلف : الهاشمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 111

عنده من قوة على آل البيت وعلى رأسهم امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه‌السلام.

علي وآل البيت عليهم‌السلام

لم يتجرأ أحد من العلماء منذ الجيل الأوّل إلى يومنا هذا ليخرج علي بن أبي طالب من آل البيت ، لأن الوصول إلى هذه النتيجة هو من قبيل الحمق والجنون العلمي. فزعيم آل البيت لا يناقش أحد في كونه هو قائد الغر المحجلين. وهذا منزل وشرف خصه به الله سبحانه وتعالى وأبنائه وامهم فاطمة الزهراء عليها‌السلام دون غيرهم للحظوة والمكانة التي كانوا يمتلكونها من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وكذلك لأحقيتهم بخلافة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ورغم تجرء العلماء بتخطئة الإمام علي في سياسته وتسيره لأُمور الدولة ، لكن لم يسمح أحد لنفسه بأن يتجاوز الخط الأحمر ويعلن بصراحة أن أخا رسول الله ليس من آل البيت عليهم أجمعين السلام.

إلاّ مؤرخنا المحترم حيث يقول : قلت وأما الخلفاء الفاطميون الذين كانوا بالديار المصرية ، فان أكثر العلماء قالوا على أنهم أدعياء ، وعلي ابن أبي طالب ليس من أهل البيت ، ومع هذا لو يتم له الأمر كما كان للخلفاء الثلاثة قبله [١].

وهذا من دلائل الخبل الذي أصاب صاحبنا علماً أنه يروي رواية


[١] ـ ابن كثير البداية والنهاية : ٥ / ٢٣٧.

اسم الکتاب : تاريخ الشيعة بين المؤرخ والحقيقة المؤلف : الهاشمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست