responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بنور القرآن إهتديت المؤلف : يحيى طالب مشاري الشريف    الجزء : 1  صفحة : 20
فإن اتّباع أولئك الصفوة الذين اصطفاهم الله عزّ وجلّ للقيام بأمره هو الذي سينجينا من الحالة الخطيرة التي ذكرها القرآن الكريم؛ حيث يقول: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ الله...}[1]. ولكن بشرط أن لا نزكّي على الله أحداً.

أسباب انحراف إبليس:

إنّ سبب انحراف إبليس وافتراقه عن الملائكة، هو نفس السبب الذي تفرّقت من أجله الأُمم من بعد ما جاءتهم البينات، ونفسه الذي تفرّق من أجله المسلمون.

فإبليس لم يكن لديه مشاكل عقائدية، ولم ير آدم (عليه السلام) على عقيدة فاسدة!

إذن ما هو السبب الذي جعله يتوعّد آدم (عليه السلام) وذريته كل ذلك التوعّد؟ وما هو السبب الذي جعله يحمل كل ذلك الحقد والكراهية لآدم (عليه السلام) وذريته؟

لقد ذكر القرآن الكريم ذلك السرّ، وذلك السبب، لعلّنا نعتبر، ولا نكرر الخطأ الذي وقع فيه إبليس.

قال تعالى: {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ


[1]التوبة: 31.

اسم الکتاب : بنور القرآن إهتديت المؤلف : يحيى طالب مشاري الشريف    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست