responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 414

الكلام [١] قال من قال ممازحة [٢] مع أمير المؤمنين 7 استدل عن الجواب [٣] وتعلق ببيعة أمير المؤمنين ولا سيف على رأسه [٤] وقد أثبت القاعدة الجارودية في السيف ولم يستوف ولهم في هذا مقامات ومقالات وتعلقوا بالصحيح من الحديث من طرق القوم أن عليا وبني هاشم لم يبايعوا إلى أن ماتت فاطمة 3 وكان لها وجهة من الناس فضرع علي إلى مصالحة أبي بكر. وتعلق بأنه زكاهم [٥] فالجارودية تدفع ذلك بل تنقل تعتبه [٦]. وتعلق بأن أمير المؤمنين تعدى في مديحهم حتى قال لابن طلحة إني لأرجو أن أكون أنا وأبوك ممن قال الله تعالى ( إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ ) [٧].!

أقول وهذا شيء [٨] لو ثبت ما ضر الجارودية وما الذي يضر عاقلا من صفح الله تعالى عن مجرم ولكن الدعاوي من غير برهان والحديث الهذر على [٩] غير قاعدة مقلو عند أرباب الحمية مهجور في نادي الحياء


[١] ق : احلام.

[٢] ن : ممازحا.

[٣] قال الجاحظ : فان قلت : إن عليا قال لاسماء بنت عميس ـ وهي يومئذ امرأته ـ حين تفاخر ولدها من ابي بكر وجعفر وعلي عندها : اقضي بين ولدك. فقالت : ما رايت شابا كان اطهر من جعفر. ولا رأيت شيخا كان افضل من ابي بكر ، وان ثلاثة انت اخسهم لفضلاء. فلم ينكر ولم يحتج ولم يفرق ولم يتعجب. والكلام يؤثر والقضية تظهر. قالوا : ان فضله اظهر في الناس من ان يحتاج الى الاحتجاج ، وانما قالت ذلك ممازحة كما تمزح المرأة مع زوجها وتحرّش به.

انظر العثمانية : ٢٤٠.

[٤] العثمانية : ٢٤٠.

[٥] العثمانية : ٢٤١.

[٦] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن.

[٧] العثمانية : ٢٤١.

[٨] لا توجد في : ق.

[٩] ق : من.

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست