responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 403

يستدل على أن ذلك كان وقت الخلافة موجودا وما ادعى ذلك ولو ثبت ذلك وهو ثابت ما قدح في الرواية إذ الأمر الفظيع تأباه الغرائز العربية وتغار منه النفوس الأبية والأديان القوية ولا نقول إن الزبير ما كان في وقت من الأوقات متدينا ولكنه بعد [١] ما خرج على الإمام العادل للعلة التي ذكرت.

ويكفي أرباب الإمامة في مصادمة الزبير كون الإجماع ما حصل وهذا وارد على أوائل كلامه.

وذكر مناظرة الزبير لعلي يوم الشورى قال أخبرني بهذا الكلام أبو زفر عن ضراب [٢] قال وخبرني [٣] جماعة من العثمانية عن محمد بن عائشة [٤].

والذي يقال على هذا إن الخائن متهم وقد بينا وجوه تهمته ولا حاجة إلى أن نذكر الفوائت بل الكتاب ليست منقطعة عنه موارد التهمات.

والعجب أن يستدل على الإمامية بروايته عن أبي زفر ومن أبو زفر وعن ضراب ومن ضراب ثم عمن روى ضراب [٥] إذ كان ليس من الصحابة ولا أراه من التابعين.

وأما الرواية عن جماعة من العثمانية فمن الطرائف إيرادها في مساقط النزاع ومآزم [٦] المصاع على الإمامية ولئن ثبتت فهي قادحة في الزبير لأنها تكذيب لما ثبت عند القوم من تفضيل أمير المؤمنين 7 بلسان الرسالة.


[١] ن بزيادة : ما.

[٢] ق : ضرار.

[٣] ق : اخبرني.

[٤] العثمانية : ٢٢٥.

[٥] ق وج : ابو ضراب.

[٦] مآزم : مفرده مأزم ، المضيق. والمصاع : مصدر ماصع ، المجالدة والمقاتلة ، ( المنجد ).

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست