responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 304

مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي فإن الحافظ المعظم صاحب


7 : ٤ / ١٨٧٢ واحمد بن حنبل في مسنده ٥ / ٣٢٢ والنسائي في خصائصه : ص ٦.

صحيح مسلم في كتاب الجهاد والسير في باب غزوة ذي قرد : ٣ / ١٤٤٠.

روي بأسانيد متعددة عن عكرمة بن عمار عن اياس بن سلمة عن ابيه ( وساق الحديث الى ان قال ) فلما قدمنا خيبر قال : خرج ملكهم مرحب يخطر بسيفه ويقول :

قد علمت خيبر اني مرحب

شاكى السلاح بطل مجرب

اذا الحروب اقبلت تلهب

قال : وبرز له عمي عامر فقال :

قد علمت خيبر اني عامر

شاكى السلاح بطل مغامر

قال : فاختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر وذهب عامر يسفل له فرجع سيفه على نفسه فقطع اكحله فكانت فيها نفسه ( الى ان قال ) ثم ارسلني ـ اي النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ـ الى علي 7 وهو ارمد فقال : لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ـ او يحبه الله ورسوله ـ قال : فاتيت عليا 7 فجئت به اقوده وهو ارمد حتى اتيت به رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فبصق في عينيه فبرئ واعطاه الراية وخرج مرحب فقال :

قد علمت خيبر اني مرحب

شاكى السلاح بطل مجرب

اذا الحروب اقبلت تلهب

فقال علي 7 :

انا الذي سمتني امي حيدرة

كليث غابات كريه المنظره

اوفيهم بالصاع كيل السندره

ورواه ايضا احمد بن حنبل في مسنده : ٤ / ٥١ وابن سعد في طبقاته ج ٢ القسم ١ ص ٨٠ وابن عبد البر في الاستيعاب : ٢ / ٤٥٠ والمتقي في كنز العمال : ٥ / ٢٨٤ والمحب الطبري في الرياض النضرة : ٢ / ١٨٥.

وايضا صحيح مسلم في كتاب فضائل الصحابة في باب من فضائل علي بن ابي طالب 7 : ٤ / ١٨٧١.

روى بسنده عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال يوم خيبر : لاعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه.

قال عمر بن الخطاب : ما احببت الامارة الا يومئذ قال : فتساورت لها رجاء ان ادعى لها قال :

فدعا رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم علي بن ابي طالب 7 فاعطاه اياه وقال :

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست