responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 274

غيره بإعطاء المال الجم أو ليزيل [١] عن خاطر من يظن أنه مخلص أنه مخلص [٢] لئلا يدخله الزهو والعجب.

وأما استطرافه [٣] لكونه أدى الزكاة في حال صلاته لا في غير تلك الحال فإن الجواب عنه بما أنه رأى المحل القابل وقعود من حضر عن مساعدته فرأى اغتنام [٤] رحمته أو لأن الله تعالى بعث ذلك السائل ليظهر للحاضرين قدر عناية الله تعالى به عقيب صدقته بما أنزل من الآي في مدحته وإرغام الأعداء بتفخيم ناحيته [٥] من حضر منهم ومن غاب عنهم.

وأما قوله [٦] إنه إما لفظ دال أو ما يناسب خبر الغار فقد بينا فيما روينا صريحا عن أعيان وعن النبي 9 بقرائن أحوال أن الآية نزلت في أمير المؤمنين 7.

وأما حديث الغار فقد تكرر وتكرر الجواب عنه.

وقال لسان الجارودية عند استثمار الشرف منه :

على أنني راض بأن أحمل الهوى

وأخلص منه لا علي ولا ليا.

وأما قوله إن النبي لو نص على أن الآية في أمير المؤمنين ما اختلفوا فيه [٧] فقول رجل جاهل بالسنة بعيد عن صواب النقل إذ الآثار النبوية مختلفة جدا وما لزم ذلك بطلانها.


[١] ن : فيزول.

[٢] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن.

[٣] ن : استطراقه.

[٤] ق وج : اغنام.

[٥] ن : ناحية.

[٦] لا يوجد في : ج.

[٧] العثمانية : ١٢٠.

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست