responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 251

وأطال الكلام الغث في التعلق [١] بحديث الغار وحكى أقوالا واردة عليه والبحث الغث المطول مما تسأمه النفوس وتعافه العقول ثم كرر حديث مسطح قاذف عائشة بالزناء فلا أحسن الله تعالى جزاءه وأسحقه [٢].

[ و ] [٣] قال وكذب إن أهل التأويل أجمعوا على أنه عنى بقوله ( وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما ) [٤] عبد الرحمن بن أبي بكر في أبيه [٥] وأمه [٦].

والدليل على كذبه وأنه ممن لا يوثق برواياته وحكاياته إما لجهله البين أو كذبه الشنيع والأولى أن يقال أنه احتوى على القسمين.

قال الثعلبي في غضون تفسير سورة الأحقاف قال محمد بن زياد كتب معاوية إلى مروان حتى يبايع الناس ليزيد فقال عبد الرحمن بن أبي بكر لقد جئتم بها هرقلية أتبايعون لأبنائكم فقال مروان هذا الذي يقول الله فيه ( وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما ) الآية فسمعت عائشة بذلك فغضبت وقالت [٧] والله ما هو به ولو شئت لسميته ولكن الله لعن أباك وأنت في صلبه وأنت [٨] فضض [٩] من لعنه الله [١٠].

وأقول إن الذي أشار إليه لو ثبت لم يحسن أن يذكر من غرر مناقب من


[١] ما بين المعقوفتين لا توجد في : ن.

[٢] ه‌ ق : اسخفه.

[٣] لا توجد في : ق.

[٤] الاحقاف : ١٧ وتتمتها : ( أَتَعِدانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُما يَسْتَغِيثانِ اللهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَيَقُولُ ما هذا إِلاَّ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ ).

[٥] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ج وق.

[٦] العثمانية : ١١٣.

[٧] ن : فقالت.

[٨] ن : فانت.

[٩] فضض : كل متفرق ومنتشر يقال خرج فضض من الناس أي فرق متفرقة ( المنجد ).

[١٠] الكشف والبيان : مخطوط.

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست