responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 201

وقال 9 أقضاكم [١] علي.

وقال عمر بن الخطاب أقضانا علي [٢].

وروى [٣] بإسناده عن إسماعيل بن خالد [٤] وقال قلت للشعبي إن مغيرة [٥] حلف بالله ما أخطأ علي في قضاء [٦] قط فقال الشعبي [٧] لقد أفرط.

أقول لقد أفرط الشعبي سارق الدراهم في خفه خليط عبد الملك في


[١] ن : اقضاهم.

وقد مرت الاشارة الى بعض مصادر الحديث بالطرق المختلفة عن رسول الله 6 في هامش ص : ٩٥.

[٢] اما الاحاديث الواردة بالسند المتصل عن عمر بن الخطاب فنذكر منها : الاستيعاب : ٣ / ١١٠٢ الا انه ذكره على نحو : علي اقضانا.

وصحيح البخاري في كتاب التفسير في باب قوله تعالى : ( ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها ) روى بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس حديثا قال فيه : قال عمر : واقضانا علي.

ورواه الحاكم ايضا في مستدركه : ٣ / ٣٠٥ واحمد بن حنبل في مسنده : ٥ / ١١٣ بطرق ثلاثة وابو نعيم في حلية الاولياء : ١ / ٦٥ وروى ابن سعد في طبقاته : ج ٢ القسم ٢ ص ١٠٢ بسنده عن ابي هريرة قال : قال عمر بن الخطاب : علي اقضانا. والمحب الطبري في الرياض النضرة : ٢ / ١٩٨ قال : وعن عمر بن الخطاب قال : اقضانا علي بن ابي طالب.

[٣] الاستيعاب : ٣ / ١١٠٢.

[٤] المصدر : ابن ابي خالد.

[٥] المصدر : المغيرة.

[٦] المصدر بزيادة : قضى به.

[٧] عامر بن شرحييل بن عبد ، ابو عمرو الشعبي الكوفي ولد لست سنين خلت من امرة عمر بن الخطاب وقيل ولد سنة ٢١ وقيل غير ذلك.

ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق : قيل لابي اسحاق السبيعي : ان الشعبي يقول : ان الحارث من الكذابين ، قال : وهو مثله! الشعبي دخل بيت المال فاخذ في حفنة ثلاثمائة درهم والحارث اعطى من السبي فلم ياخذ حتى خمّس. مات الشعبي سنة ١٠٤ وقيل ١٠٥ وقيل غير ذلك.

انظر : تاريخ دمشق حرف العين : ٢٣٥. والجرح والتعديل : ٦ / ٣٢٢ ووفيات الاعيان : ٣ / ١٢ وسير اعلام النبلاء : ٤ / ٢٩٤ وتاريخ بغداد : ١٢ / ٢٢٧.

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست