responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 193

فإذن المشار إليه قد كذب رسول الله 9 فيحيق به الكفر لا محالة ومن يكون الحق معه مطلقا كيف يكون هو وغيره سواء [١]؟

والمدحة التي مدحه بها رسول الله 9 تلحق في الاعتماد على قوله الاعتماد على قول رسول الله 9 [٢].

وأما أن أصحاب الفتيا لا يجوزون ما كان يبني [٣] مولانا عليه :

فليس بعار والنقائص حلية

لمن حاد عن نهج الطريق المقوم [٤]

أضاءت دجى الخطب البهيم نجومه

إذا اسود نجم بالقتام [٥] المفدم

بدا فتراءته العيون فمبصر

وطرف عم في حيرة أيما عم.

وبعد فإن الناصب بذلك قاذف لتارك الاعتماد على فتاويه والبناء على ما يرتضيه.


والهيثمي ايضا في مجمعه : ٧ / ٢٤٣ قال :

وعن ابي سعيد ـ يعني الخدري ـ قال : كنا عند بيت النبي صلّى الله عليه ( وآله ) وسلّم في نفر من المهاجرين والانصار ( الى ان قال ) ومرّ علي بن ابي طالب 7 فقال : الحق مع ذا ، الحق مع ذا.

وذكر هذا ايضا المناوي في كنوز الحقائق : ص ٦٥.

والمتقي في كنز العمال : ٦ / ١٥٧ قال.

قال 6 : تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا واصحابه على الحق ـ يعني عليا 7 ـ.

وايضا ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين : ٣ / ١٥٣.

[١] ج وق : اسوة.

[٢] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن.

[٣] ن : يفتى.

[٤] في الهامش : للمصنف.

[٥] القتام : الغبار الاسود ، المفدّم : الحالك المشبع ( لسان العرب ).

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست