responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 174

رضوان الله عليه.

ومن كتاب أحمد بن حنبل عن سعيد بن المسيب قال كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن [١].

ومن الكتاب أن عليا نبه عمر لما أراد أن يرجم المجنونة فصفح عنها [٢] ومن رواية أخطب خطباء خوارزم أن مولانا 7 نبه عمر على ترك الحد على الحامل فرجع إليه وقال عمر عجزت النساء أن تلد


السلام : يا مفرّج الكرب.

وذكره ايضا المحدث الحنفي الشهير بابن حسنويه في كتابه در بحر المناقب ( على ما جاء في احقاق الحق : ٨ / ٢٣٩ ).

[١] فضائل الصحابة : ٢ / ٦٤٧.

وقد ورد هذا الحديث عن عمر في عدة مصادر منها : الاستيعاب ٣ / ١١٠٢ وصفة الصفوة : ١ / ١٢١ كفاية الطالب : ٩٥ اسد الغابة : ٤ / ٢٢ ذخائر العقبى : ٨٢ طبقات ابن سعد : ٢ ق ٢ ص ١٠٢ تهذيب التهذيب : ١ / ٣٣٧ الصواعق المحرقة : ٧٦ ينابيع المودة : ٢١١ نور الابصار : ٧٤ أرجح المطالب : ١٢١ وكنز العمال : ٥ / ٢٤١ والاصابة : ٤ ق ١ ص ٢٧٠.

[٢] فضائل الصحابة : ٢ / ٧٠٧ و ٧١٩.

وجاء في صحيح ابي داود : ٢٨ / ١٤٧ باب المجنون يسرق أو يصيب حدا روى بسنده عن ابي ظبيان ، عن ابن عباس ، قال :

اتي عمر بمجنونة قد زنت ، فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر ان ترجم ، فمرّ بها على علي بن أبي طالب ـ 7 ـ فقال : ما شأن هذه؟ قالوا : مجنونة بني فلان زنت فأمر بها أن ترجم ، قال : فقال : ارجعوا بها ، ثم اتاه فقال : يا عمر اما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة عن المجنون حتى يبرأ ، وعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يعقل؟ قال : بلى ، قال فما بال هذه ترجم؟ قال : لا شيء ، قال : فارسلهما قال فجعل يكبر.

وقد روى هذا الحديث بألفاظ مختلفة : احمد بن حنبل في مسنده : ١ / ١٤٠ و ١٥٤ والبخاري في صحيحه في كتاب المحاربين في باب لا يرجم المجنون والمجنونة ، والدارقطني في سننه في كتاب الحدود : ص ٣٤٦ والمتقي في كنز العمال : ٣ / ٩٥ ، والمناوي في فيض القدير : ٤ / ٣٥٦ والعسقلاني في فتح الباري : ١٥ / ١٣١ وابن عبد البر في الاستيعاب : ٣ / ١١٠٣ والخوارزمي في مناقبه : ٣٨ والحمويني في فرائد السمطين : ١ / ٣٥٠.

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست