اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد الجزء : 1 صفحة : 162
و [١] سوف أذكر موضع الغرض منه إشارة [٢] إلى ذلك وهو [٣]
نصرنا رسول الله في الحرب سبعة
وقد فر من قد فر عنه فأقشعوا
وثامننا لاقى الحمام بسيفه
لما مسه في الله لا يتوجع.
قال وفي رواية أنهم كانوا تسعة وسمى من روى ذلك السبعة المذكورين في الرواية الأولى وسمى معهم عتبة ومعتبا ابني أبي لهب واستشهد على ذلك بقول رجل من المسلمين [٤] :
لم يواس النبي غير بني هاشم
تحت السيوف يوم حنين
هرب الناس غير تسعة رهط
فهم يهتفون فالناس أين
ومضى أيمن شهيدا سعيدا
حائزا في الجنان قرة عين
و اعتبرت بعض المظان مما يرويه المفسرون من غيرنا فما [٥] رأيت
وقولي إذا ما الفضل كرّ بسيفه
على القوم اخرى يا بني ليرجعوا
وعاشرنا لاقى الحمام بنفسه
لما ناله في الله لا يتوجع
راجع : مجمع البيان : ٥ / ١٨ والارشاد : ٧١ ـ ٧٦ وعنه البحار : ٢١ / ١٥٦.
[١] لا توجد في : ج وق. [٢] ق وج : الاشارة. [٣] لا توجد في : ق وج. [٤] هو أبو موسى مالك بن عبادة الغافقي ، لم اعثر على ترجمة وافية له غير انّه صحابيّ. انظر الاصابة : ٣ / ٣٤٧ و ٤ / ١٨٧.
والأبيات كما جاءت في ارشاد المفيد : ٧١ والبحار : ٢١ / ١٥٦ عنه هي :