اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد الجزء : 1 صفحة : 152
الخلافة وأتعاب من تقدم [١] عليه جزء يسير [٢] وعين اليقين [٣] شاهدة [٤] ولا يساوي الأنزر الأغزر ولا الأصغر التافه الأكبر.
وأخذ [٥] يصغر من حال عمرو بن عبد ود وحال الوليد بن عتبة متعصبا على أمير المؤمنين 7 وهو بما أشار إليه مكذب رسول الله 9 إذ كانت الرواية من طرق القوم لضربة علي بن أبي طالب عمرو بن عبد ود تعدل عمل أمتي إلى يوم القيامة [٦] ولا يقال لمن قتل نكسا [٧] أو صادم خائما [٨] أو لاقى جبانا.
هذا وروى أخطب خطباء خوارزم [٩] في إسناده أن عليا 7 لما قتل عمروا قال رسول الله 9 اللهم أعط علي بن أبي طالب فضيلة لم تعطها أحدا قبله ولا تعطيها أحدا بعده [١٠].
[١] ن : يعدم. [٢] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن ، وبدله : عنه حروبه. [٣] ن : التعين. [٤] ن : ساهرة. [٥] العثمانية : ٥٩. [٦] تقدمت الاشارة الى بعض المصادر التي ذكرت هذا الحديث هامش ص (٥٩). [٧] النكس بالكسر فالسكون : الرجل الضعيف ( المنجد ). [٨] ن : حاتما ، والخائم : الجبان المنكسر والمتراجع ( لسان العرب ـ خيم ـ ). [٩] هو الحافظ الموفق بن احمد بن محمد ( أو اسحاق ) البكري المكي الحنفي المعروف بأخطب خوارزم ، يكنى بأبي المؤيد وأبي محمد وأبي الوليد ، كان فقيها حافظا ومحدثا خطيبا طائر الصيت وأديبا شاعرا وكان يخطب بجامع خوارزم سنين كثيرة ، ولد سنة ٤٨٤ ه وتوفي في اليوم الحادي عشر من صفر سنة ٥٦٨ ه وقيل غير ذلك له مؤلفات كثيرة منها : مناقب أمير المؤمنين 7 وكتاب الأربعين وكتاب مقتل الحسين 7.