responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : براءة آدم حقيقة قرآنيّة المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 78
آدم بالقسم الذي كان النبي آدم مكلفاً بالعمل بمقتضاه، فأين الخطأ من النبي آدم؟! وأين الاجتهاد؟!.. وأين الذنب؟!.. وأين هبة عقوبته؟!..

قيمة رواية ابن الجهم:

ثم إن البعض يطرح سؤالاً هو: مَنْ مِنْ علمائنا الأبرار تمسك برواية ابن الجهم عن الإمام الرضا عليه السلام، لتفسير القرآن الكريم؟!..

وكيف يمكن التمسك بها لصرف القرآن عن ظاهره، مع الاعتراف بضعف سندها؟!..

ونقول:

إنه بغض النظر عن أن ضعف سند الرواية لا يعني أنها مكذوبة، لا بد من ملاحظة ما يلي:

أولاً: إن هذه الرواية ليست هي المستند لصرف القرآن عن ظاهره، بل المراد بالآية القرآنية، ظاهر من خلال ظواهر كلماتها، وسياقها، وغير ذلك من اعتبارات، وإنما أوردنا الرواية المشار إليها للتأييد والاستيناس، والتأكيد على الظهور، لا للاستدلال، وصرف الظاهر عن ظهوره إلى معنى غريب عن مسار الكلام..

ثانياً: إن عدم تمسك علمائنا الأبرار بهذه الرواية لا يعني سقوطها، وفساد الاستدلال بمضمونها، أو عدم صحة الاستشهاد أو الاستئناس والتأييد بها..

رواية أخرى تطرح حلاً آخر للإشكال:

بل لقد روي: أن إبليس لعنه الله قد ادعى للنبي آدم عليه السلام: أن الله تعالى قد أحلّ له الأكل من الشجرة، بعد أن كان قد نهاه عنها، وجعل علامة صحة قوله هذا:

اسم الکتاب : براءة آدم حقيقة قرآنيّة المؤلف : العاملي، جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست