responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان والكفر وآثارهما على الفرد والمجتمع المؤلف : مركز الرسالة    الجزء : 1  صفحة : 73
يعين قومه على الظلم» [1].

رابعاً: ضرب القرآن بعضه ببعض

المعروف أنّ البعض يتلاعب بمعاني القرآن حسب أهواءه ومصالحه فيضرب بعضه ببعض ليثبت حجته ويسكت خصمه تجنياً على الحق والحقيقة، وتشويهاً لمعاني ومفاهيم القرآن الصافية، وهذا هو عين الجحود والكفر بالله تعالى، عن القاسم بن سليمان عن أبي عبدالله عليه السلام: «ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلاّ كفر»، وسألت محمد بن الحسن رحمه الله عن معنى هذا الحديث فقال: هو أن تجيب الرجل في تفسير آية بتفسير آية اُخرى [2]، بمعنى التمويه على الآخرين بلا دليل أو برهان.

خامساً: الطمع

وهو أحد العوامل النفسية التي تسهم في إخراج الاِنسان من بوتقة الاِيمان، قيل لاَمير المؤمنين عليه السلام: «ما ثبات الاِيمان ؟» قال عليه السلام: «الورع، قيل: فما زواله ؟ قال: الطمع» [3].

المبحث الثاني: مرتكب الكبيرة

بعد أن استعرضنا أبرز العوامل التي تخرج الاِنسان من سكة الاِيمان، نجد من المناسب التطرق إلى مسألة مرتكب الكبيرة فقد اختلف أهل القبلة فيمن أقرَّ بالشهادتين، وأتى بالذنوب الكبيرة كالقتل وشرب الخمر وما إلى ذلك. هل هو كافر مخلد في النار، أو أنه مؤمن فاسق يعاقب على


[1]اُصول الكافي 2: 308 | 1 كتاب الاِيمان والكفر.

[2]معاني الاَخبار: 190.

[3]الاختصاص: 31.

اسم الکتاب : الإيمان والكفر وآثارهما على الفرد والمجتمع المؤلف : مركز الرسالة    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست