responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان والكفر وآثارهما على الفرد والمجتمع المؤلف : مركز الرسالة    الجزء : 1  صفحة : 62
أو تتظافر معها وكلّها ترجع إلى أمراض نفسية خطيرة تبعد الاِنسان عن دائرة الاِيمان.

ثانياً: علامات الكافر

لقد رسم القرآن لنا بدِّقة علامات الكافر، ويمكن التطرق إليها ضمن الفقرات التالية:

1 ـ الجهل:

وهو أصل كلّ شر ومنبع كل رذيلة، والكافر جاهل لاترجى هدايته بالحجة والبرهان ولا بالموعظة والنصيحة.. (إنَّ الَّذينَ كفرُوا سَوآءٌ عَليهم ءأنذرتَهُم أم لم تُنذرهُم لا يُؤمِنُونَ) [1]. فالجهل هو السبب الرئيسي وراء الكفر قال: أمير المؤمنين عليه السلام: «لو أنَّ العباد حين جهلوا وقفوا، لم يكفروا ولم يضلّوا» [2].

ولاَنَّ الكفار قد تبلّدت عقولهم، فهم يعيشون حالة الخواء من الداخل كجذوع نخل خاوية لا روح فيها ولا ثمر لذلك أمر نبينا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بالاعراض عنهم بقوله تعالى: (خُذِ العَفوَ وأمُر بالعُرفِ وأعرِض عن الجَاهِلينَ) [3].

2 ـ موالاة الطاغوت:

سواءاً أكان معنى الطاغوت الشيطان أو الدّنيا الدنية أو الحاكم الجبار


[1]سورة البقرة 2: 6.

[2]غرر الحكم.

[3]سورة الاَعراف 7: 199.

اسم الکتاب : الإيمان والكفر وآثارهما على الفرد والمجتمع المؤلف : مركز الرسالة    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست