responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أهل البيت (عليهم السلام) في الحياة الاِسلامية المؤلف : الحكيم، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 59
مستقبل حياة الاِنسان الاَخروية.

البعد الثاني: البعد التاريخي، وقد أشار الشهيد الصدر قدس سره ـ في ما كتبه حول خلافة الاِنسان وشهادة الاَنبياء ـ إلى هذا البعد التاريخي، إذ يذكر إننا نلاحظ في تاريخ الاَنبياء والرسالات الاِلهية أن الله تعالى اختار الاَوصياء والقادة ـ كما يعبّر الشهيد الصدر قدس سره ـ من أؤلئك الاَقربين للاَنبياء من أقاربهم أو ذرياتهم، وهذا نص كلامه: (في تاريخ العمل الرباني على الاَرض نلاحظ أن الوصاية كانت تعطى غالباً لاَشخاص يرتبطون بالرسول القائد إرتباطاً نسبياً أو لذريته[1]

وهذه الظاهرة لم تتفق في أوصياء النبي محمد صلى الله عليه وآله فحسب، وإنما هي ظاهرة تاريخية اتفقت في أوصياء عدد كبير من الرسل ويشير الشهيد الصدر قدس سره كشاهد على هذه الحقيقة إلى الآيات القرآنية، كقوله تعالى:


[1]الاِسلام يقود الحياة| خلافة الاِنسان وشهادة الاَنبياء:166، كما في لوط عليه السلام الذي كان يرتبط بإبراهيم، أو في يوشع الذي كان يرتبط بموسى، أو يرتبطون به وبذريته، كما هو الحال في إسحاق وإسماعيل ويعقوب وذرية يعقوب التي أشرنا إليها.

اسم الکتاب : أهل البيت (عليهم السلام) في الحياة الاِسلامية المؤلف : الحكيم، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست