responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أهل البيت (عليهم السلام) في الحياة الاِسلامية المؤلف : الحكيم، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 110
الخلافة والبيعة والمطالبة بحقوقها[1] وما تنبأ به سلمان الفارسي ـ أيضاً ـ في تلك المناسبة عندما كان يردد قول: (والله لو وليتموها عليَّاً لاَكلتم من فوقكم ومن تحت أرجلكم).

وقد كان في النموذج الذي قدمه الاِمام عليّ عليه السلام في السنوات الاَربع من حكمه، بالرغم من إنشغاله بالحروب الداخلية، أفضل دليل على ما كان يمكن أن يتحقق على مستوى الخط الثالث من حركة الرسالة، وهو التطبيق الكامل للاَحكام الشرعية.

المؤشر الثالث: حركة الدولة الاِسلامية في عهد الاَمويين


[1](...والله لو تكافَّوا عن زمام نبذه رسول الله صلى الله عليه وآله إليه لاعتلقه، ولسار بهم سيراً سجحا، لا يكلم خشاشه، ولا يتعتع راكبه، ولاَوردهم منهلاً نميراً فضفاضاً تطفح ضفّتاه ولاَصدرهم بطاناً، قد تحيّر بهم الرَّيُّ غير متحلّ منه بطائل إلاّ بغمر الماء وردعة شررة الساغب، ولفتحت عليهم بركات من السماء والاَرض، وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون.

...أما لعمر إلهك لقد لقحت فنظرة ريثَ ما تنتج ثمَّ احتلبوا طلاع القعب دماً عبيطاً، وذعافاً ممقراً، هنالك يخسر المبطلون، ويعرف التالون، غبَّ ما سنَّ الاََوَّلون، ثمَّ طيبوا عن أنفسكم أنفساً، وطأمنوا للفتنة جأشا، وأبشروا بسيف صارم، وهرج شامل، واستبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيداً، وزرعكم حصيداً فياحسرتي لكم، وأنى بكم، وقد عميت (قلوبكم) عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون.)، البحار43:158 ـ 159، حديث 8.

اسم الکتاب : أهل البيت (عليهم السلام) في الحياة الاِسلامية المؤلف : الحكيم، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست