responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصار(أهم مناظرات الشيعة في شبكات الإنترنت) المؤلف : العاملي    الجزء : 7  صفحة : 488


يا علي أما علمت أن فاطمة بضعة مني وأنا منها فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي . فقال علي : بلى يا رسول الله . قال : فما دعاك إلى ما صنعت ؟ فقال علي ( ع ) : والذي بعثك بالحق نبياً ما كان مني ولا حدثت به نفسي . فقال النبي ( ص ) : صدقت وصدقت . ففرحت فاطمة عليه السلام بذلك وتبسمت حتى رئي ثغرها . . إلى آخر الرواية . . ولماذا لم تذكر أيها المفتري نفي الإمام علي عليه السلام أنه خطب بنت أبي جهل ، بل وإنه لم يحدث نفسه بها ؟ ! ولماذا لم تذكر قول الرسول صلى الله عليه وآله لعلي : صدقت وصدقت ؟ وهل أردت أيها الكاتب أن تقنع القراء بترك نفي الإمام علي عليه السلام لتلك الخطبة المزعومة وتصديق رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي ؟ !
وقد أراد هذا الكاتب أن يطعن بالشيعة وبأمير هم أمير المؤمنين عليه السلام فقال : ( والغريب هنا أنّ هذه المقولة قيلت بناء على إغضاب علي لفاطمة ) ولنا عدة تساؤلات بخصوص تقولات هذا الناصبي : ألست بقولك هذا تكذب على علي عليه السلام ، ألم ترى أيها الكاذب قول أمير المؤمنين عليه السلام : ما كان مني ولا حدثت به نفسي ؟ ! ألم ترى أيها الكاتب قول رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي : صدقت وصدقت ؟ ! فكيف ترمي أمير المؤمنين بأنه أغضب فاطمة ؟ !
ولكن إذا عرف السبب بطل العجب ! فالكاتب أراد أن يبطل قول رسول الله ( فاطمة بضعة مني يغضبها ما يغضبني ) وذلك برمي علي

اسم الکتاب : الانتصار(أهم مناظرات الشيعة في شبكات الإنترنت) المؤلف : العاملي    الجزء : 7  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست