responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصار(أهم مناظرات الشيعة في شبكات الإنترنت) المؤلف : العاملي    الجزء : 7  صفحة : 28


ما يكون بين الناس ، فقال : أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة ؟ قال فقال له القوم : أخبره إذ سألك ! قال : كنا نخبر أنهم أربعة عشر ، فإن كنت منهم ، فقد كان القوم خمسة عشر ! وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ) . انتهى .
ويتضح من هذه الرواية أن التغطية على أصحاب مؤامرة العقبة كانت ضرورية حتى بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله . . ولا يوجد سبب لذلك إلا أنهم من زعماء قريش ! !
الثانية : محاولات قريش اغتيال النبي صلى الله عليه وآله في معركة حنين بعد فتح مكة ، وبعد أن اضطر فراعنة قريش وأتباعهم إلى الدخول في الإسلام تحت السيف ، لكن بقيت مشاعر الغيظ والكبرياء القرشي محتدمة في قلوبهم ، لكنها كامنة . .
وفي نفس الوقت ظهر فيهم منطق يقول : إن دولة محمد دولتنا ! فمحمد أخ كريم ، وابن أخ كريم ، ودولته دولة قريش ، وعزه عز قريش وفخرها ، فمحمد هو ابن قريش ، ودولته أوسع من نفوذ قريش وأقوى ، ومهما كان الماضي فقد عفا محمد عن قريش وعفت عنه وغفرت له ذنبه ، وهاهو يفتح المجال أمام زعمائها في دولته ، فلماذا نحاربها ؟ ! بل لماذا نتركها بأيدي الغرباء من الأوس والخزرج اليمانيين !
أما مسألة بني هاشم ووراثة دولة محمد بعده ، فهي مسألة قرشية داخلية قابلة للعلاج ! لذلك ترجح عند قريش أن توجه جهودها لمرحلة ما بعد محمد صلى الله عليه وآله ، وأن تمنع محمداً أن يرتب الأمر من بعده لبني

اسم الکتاب : الانتصار(أهم مناظرات الشيعة في شبكات الإنترنت) المؤلف : العاملي    الجزء : 7  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست