responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصار(أهم مناظرات الشيعة في شبكات الإنترنت) المؤلف : العاملي    الجزء : 7  صفحة : 260


3 - بالنسبة لإغضاب علي لها فهذا مما لم يسبقك اليه سابق ، واعلم أنك أول من افترى به على الإمام علي ، ولكن الحمد لله الذي يكشفك على حقيقتك ، لكي لا تقول نحن لا نتجاسر على الصحابة ! ولو أسميت نفسك عدو أهل البيت لكان أصدق ! فإن الذي أغضب فاطمة عليها السلام هو الشقي الذي أخبرها كذباً بأن علي خطب . . . وعلي لم يصدر منه هذا الفعل ، وليتك أكملت الحديث ولم تقطعه لكي يتضح للجميع بطلان ما نسبته للإمام عليه السلام وما تدعيه ، ولكنك قطعته بغية تشويه المعنى وتمرير الأباطيل على من ليس له اطلاع ، فعجباً عجباً ! هل يجوز هذا في الإسلام ، وهل هذا رعاية للأمانة العلمية ، أم تقنع نفسك بذلك ! فما هكذا تورد يا سعد الإبل ، وأنا أكمل لك الحديث الذي غضضت بصرك وبصيرتك عنه . . . قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي أما علمت أن فاطمة بضعة مني ، وأنا منها فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاني في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كمن آذاها بعد موتي ، قال : فقال علي : بلى يا رسول الله . قال : فما دعاك إلى ما صنعت ؟ فقال علي : والذي بعثك بالحق نبياً ما كان مني مما بلغها شئ ولا حدثت بها نفسي . فقال النبي : صدقت وصُدقت . ففرحت فاطمة بذلك وتبسمت حتى رؤي ثغرها ، فقال أحدهما لصاحبه أنه لعجب ما دعاه إلى ما دعانا هذه الساعة .
قال : ثم أخذ النبي بيد علي فشبك أصابعه بأصابعه فحمل النبي بيده الحسن وحمل الحسين عليّ وحملت فاطمة أم كلثوم وأدخلهم النبي بيتهم ، ووضع عليهم قطيفة وأستودعهم الله ثم خرج وصلى بقية الليل ، ثم ذكر

اسم الکتاب : الانتصار(أهم مناظرات الشيعة في شبكات الإنترنت) المؤلف : العاملي    الجزء : 7  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست