responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصار(أهم مناظرات الشيعة في شبكات الإنترنت) المؤلف : العاملي    الجزء : 7  صفحة : 256


والدّرهم بعد وفاتهم . لكن الظاهر أنه ليس المراد حقيقة هذا الكلام بل المراد ما أومأنا إليه من أن عمدة أموالهم وما كانوا يعتنون به ويورّثونه هو العلم دون المال ، وذكر الدينار والدرهم على المثال ) .
ثم يقول : ( ويخطر بالبال وجه آخر وهو أن يكون المراد بقوله عليه السلام : أن الأنبياء لم يورّثوا بيان الموروث فيه ، لأنه عليه السلام لما قال : أن العلماء ورثة الأنبياء . فكأن سائلاً يسئل : أي شئ أورثوا لهم ؟ فأجاب بأنه لم يورّثوا لهم الدرهم والدينار ولكن أورثوهم الأحاديث . ولذا قال : أحاديث من أحاديثهم لأن جميع علومهم لم يصل إلى جميع العلماء بل كل عالم أخذ منها بحسب قابليته واستعداده . ففي الكلام تقدير : أي لم يورّثوا لهم ، فيشعر بأن لهم ورثة يرثون أموالهم ولكن العلماء من حيث العلم لا يرثون إلاّ أحاديثهم وهذا وجه وجيه وإن كان قريباً مما مر ) . انتهى .
فهذا تفسير هذه الرواية عند هذا العالم من علماء الشيعة الإمامية ليس فيها يا من سميت نفسك أنك محب لأهل البيت ، ليس فيه ما تريد إثباته . ولا بد من توجيه هذه الرواية بهذا المنحى والتفسير أو ما يشابهه - أي بما لا ينفي توريث الأنبياء لأبنائهم - وإلاّ فإنها تخالف صريح القرآن الكريم الذي يثبت التوارث بين الآباء والأبناء ولم يستثن الأنبياء . والذي يثبت في آياته ما

اسم الکتاب : الانتصار(أهم مناظرات الشيعة في شبكات الإنترنت) المؤلف : العاملي    الجزء : 7  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست