responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصار(أهم مناظرات الشيعة في شبكات الإنترنت) المؤلف : العاملي    الجزء : 7  صفحة : 254


وأستخلفه عليكما . قال علي عليه السلام : فوالله ما أغضبتها ولا أكرهتها من بعد ذلك على أمر حتى قبضها الله عزّ وجل إليه ، ولا أغضبتني ولا عصت لي أمراً . ولقد كنت أنظر إليها فتنجلي عني الهموم والأحزان بنظري إليها ) .
فرواية معاوية ليست مقبولة عندنا بحال من الأحوال ، ولنا أن لا نقبل بهذه الرواية وأمثالها مما فيه الإساءة إلى هاتين الشخصيتين العظيمتين .
وأما قولك عن قبولنا للرواية التي تتحدث عن أبي بكر . فلا أدري ما هذه الرواية التي تعنيها ؟ نعم نحن نحتج بالروايات الواردة من طرقكم عليكم ، وذلك من باب : من فمك أدينك . وهذا الأمر مما هو معروف في مجال الجدال والمناظرة ، فليس المسألة مسألة مزاج كما تزعم ولا شئ من ذلك . وكلامك هذا إن دلّ على شئ فإنما يدل على أنه أسقط ما في يدك ، حيث أردت أن تثبت بما أوردته أن السيدة عليها السلام أنها كما غضبت على أبي بكر فقد غضبت - وحاشاها ثم حاشاها - على أمير المؤمنين عليه السلام ! ! ولكن بالرد عليك بان وظهر عدم صحة وبطلان ما أردت إثباته ، فأخذت تتهمنا بالمزاجية . هذا ما يخص ادعائك أن علياً عليه السلام أغضب الزهراء .
وأما مسألة إرث الزهراء فهو موضوع آخر . ولكن لعلمك أن السيدة الزهراء لم تنحصر مطالبتها لأبي بكر بالإرث فقط ، بل بنحلتها أيضاً من رسول الله صلى الله عليه وآله التي أنحلها الرسول لها وهي ( فدك ) . وإن كنت تستطيع خوض غمار هذا المجال والنقاش فيه ، فأنا على استعداد أن أدخل في النقاش معك فيه ، فأنتظر منك إشارة فقط .

اسم الکتاب : الانتصار(أهم مناظرات الشيعة في شبكات الإنترنت) المؤلف : العاملي    الجزء : 7  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست