responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمير المؤمنين عليه السلام وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 1

شعراء الغدير
في القرن الأول

أمير المؤمنين عليه السلام

نتيمن في بدء الكتاب بذكر سيدنا أمير المؤمنين علي خليفة النبي المصطفى صلى الله عليهما وآلهما، فإنه أفصح عربي، وأعرف الناس بمعاريض كلام العرب بعد صنوه النبي الأعظم، عرف من لفظ المولى في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه. معنى الإمامة المطلقة، وفرض الطاعة التي كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله وقال عليه السلام.

محمد النبي أخي وصنوي[1] * وحمزة سيد الشهداء عمي
وجعفر الذي يضحي ويمسي * يطير مع الملائكة ابن أمي
وبنت محمد سكني وعرسي * منوط لحمها بدمي ولحمي
وسبطا أحمد ولداي منها * فأيكم له سهم كسهمي
سبقتكم إلى الاسلام طرا * على ما كان من فهمي وعلمي [2]
فأوجب لي ولايته عليكم * رسول الله يوم غدير خم [3]
فويل ثم ويل ثم ويل * لمن يلقى الإله غدا بظلمي


[1]في تاريخ ابن عساكر وغير واحد من المصادر: صهري.

[2]في رواية ابن أبي الحديد وابن حجر وابن شهر آشوب: غلاما ما بلغت أوان حلمي.

وفي رواية ابن الشيخ وبعض آخر: صغيرا ما بلغت أوان حلمي. وفي رواية الطبرسي بعد هذا البيت:

وصليت الصلاة وكنت طفلا * مقرا بالنبي في بطن أمي

[3]وذكر الدكتور أحمد رفاعي في تعليقه على معجم الأدباء:

وأوصاني النبي على اختيار * ببيعته غداة غدير خم

وهناك في هذا البيت تصحيف سنوقفك عليه.

اسم الکتاب : أمير المؤمنين عليه السلام وشعره في الغدير المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 1
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست