responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة والتبصرة من الحيرة المؤلف : ابن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 38

حتى ينتهي الأمر إلى صاحبه [٢].

١٩ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن عمرو بن سعيد ، عن يحيى بن مالك :

عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل : ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها ) [٣].

فقال : الإمام يؤدي إلى الإمام.

ثم قال : يا يحيى إنه ، والله ، ليس منه ، إنما هو أمر من الله [٤].

٢٠ ـ عبد الله بن جعفر ، عن أبي القاسم الهاشمي ، عن عبيد بن قيس الأنصاري ، قال : حدثنا الحسن بن سماعة ، عن جعفر بن سماعة :

عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال :

نزل جبرئيل على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بصحيفة من السماء ، لم ينزل الله كتابا مثلها [٥] قط قبله ولا بعده ، فيه خواتيم من ذهب فقال له :

يا محمد ، هذه وصيتك إلى النجيب من أهلك ،

قال له : يا جبرئيل ، من النجيب من أهلي؟


[٢] رواه في الإكمال ( ١ / ٢٢٢ ) عن أبيه ( المؤلف ) وابن الوليد قالا حدثنا سعد والحميري ، جميعا ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن أسباط ، عن ابن بكير ، مثله سندا ، وباختلاف يسير متنا ، ونقله في البحار ( ٢٣ / ٧٠ ) ، وفي ص ٧١ ح ١٢ عن بصائر الدرجات ( ص ٤٧١ ح ٥ ) ، عن محمد بن الحسين عن ابن أسباط عن ابن بكير ، وفي ص ٧٢ ح ١٣ عن البصائر أيضا ص ٤٧١ ح ٦ عن أيوب بن نوح ، عن صفوان ، عن ابن بكير ، وفي ص ٧٥ ح ٢٥. عن غيبة النعماني ( ص ٥١ ) عن ابن عقدة ، عن ابن مستور الأشجعي عن أبي جعفر محمد بن عبيد الله الحلبي ، عن عبد الله بن بكير ، مثله ، ورواه الكليني في الكافي ١ ص ٢٧٧ ح ٢.

[٣] الآية (٥٨) سورة النساء ٤.

[٤] رواه في البصائر (٤٧٦) عن علي بن إسماعيل ، عن محمد بن عمرو ، عن يحيى بن مالك عن رجل من أصحابنا ، قال : سألته عن قول الله ... مثله متنا ، وعنه البحار ( ٢٣ / ٢٧٧ ) والظاهر أن المراد بالرجل هو الإمام الرضا عليه‌السلام المسؤول كما صرح به في رواية المتن.

وقد سئل الرضا عليه‌السلام عن هذه الآية في حديث آخر ، لاحظ الكافي ( ١ / ٢٧٦ ح ٢ ).

[٥] كلمة ( مثله ) لا بد منها في مثل هذا المقام.

اسم الکتاب : الإمامة والتبصرة من الحيرة المؤلف : ابن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست