responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة وأهل البيت (ع) المؤلف : بيومي مهران، محمد    الجزء : 1  صفحة : 281
وروى أبو نعيم في حليته [1] بسنده عن أبي بريدة عن أبيه، رضي الله تعالى عنهم، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزل علي الروح الأمين فحدثني أن الله تعالى يحب أربعة من أصحابي، فقال له من حضر: من هم يا رسول الله؟

فقال: علي وسلمان وأبو ذر والمقداد، وعن أنس بن مالك، رضي الله تعالى عنه، قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ; اشتاقت الجنة إلى أربعة: علي والمقداد وعمار وسلمان [2].

وفي نور الأبصار: أخرج الترمذي والحكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة علي وعمار وسلمان [3].

هذا وترد في بعض التفاسير الإمامية كلمة شيعة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، فيذكر فرات في تفسيره في سورة الفاتحة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: * (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) *، هم شيعة علي الذين أنعمت عليهم بولاية علي بن أبي طالب، لم تغضب عليهم، ولم يضلوا [4]، كما أورد الشيخ الصدوق عدة أحاديث يذكر فيها أن الشيعة كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه بشرهم بالجنة [5].

وروى الإمام الطبري في تفسيره بسنده عن أبي الجارود عن محمد بن


<=

الزوائد للهيثمي 9 / 155، ابن حجر العسقلاني: تهذيب التهذيب 10 / 286، ابن عبد البر:

الإستيعاب في معرفة الأصحاب 1 / 280، 2 / 557، نور الأبصار للشبلنجي ص 78 د ابن حجر الهيثمي: الصواعق المحرقة ص 188.

[1]حلية الأولياء 1 / 190.

[2]حلية الأولياء 1 / 190.

[3]سيد الشبلنجي: نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار ص 80 (مكتبة الجمهورية العربية - القاهرة)، ابن حجر الهيثمي: الصواعق المحرقة ص 193.

[4]فرات بن إبراهيم الكوفي: تفسير فرات ص 2 (النجف).

[5]الشيخ الصدوق: فضائل الشيعة ص 143 - 146 (طبع ضمن كتاب علي والشيعة لنجم الدين العسكري)، نبيلة عبد المنعم داوود: المرجع السابق ص 65، الفيروزآبادي: فضائل الخمسة من الصحاح الستة 1 / 277 - 278، 2 / 93 - 95 (بيروت 1973).

اسم الکتاب : الإمامة وأهل البيت (ع) المؤلف : بيومي مهران، محمد    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست