وأخرج الترمذي من حديث عمرو بن مرة الجهني قال لمعاوية: سمعت
النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما من إمام يغلق بابه، دون ذوي الحاجات والمسكنة، إلا
أغلق الله أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته، فجعل معاوية رجلاً على
مصالح الناس [2].
وروى البخاري في صحيحه (باب من استرعى رعية فلم ينصح) بسنده عن
الحسن أن عبيد الله بن زياد، عاد معقل بن يسار في مرضه الذي مات فيه. فقال
له معقل: إني محدثك حديثاً، سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
يقول: ما من عبد استرعاه الله رعية، فلم تحطها بنصيحة، إلا لم يجد رائحة
الجنة [3].
وعن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنكم ستحرصون
على الإمارة، وستكون ندامة يوم القيامة، فنعم المرضعة، وبئست الفاطمة [4].
[1]صحيح البخاري 4 / 6، وانظر روايات أخرى للحديث الشريف (صحيح البخاري 7 / 34، [9]/ 77).