responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة في القرآن والسنّة المؤلف : إمتثال الحبش    الجزء : 1  صفحة : 70
فإن اتّبعناه على معصيّته فقد جوّزنا فعل المعصيّة بأمر من اللّه تعالى; لأنّه أمرنا بطاعة أُولي الأمر.

وإن لم نتّبعه، فقد ذهب معنى القيادة; لأنّها فقدت أهمّ عنصر وهو الطاعة والاتّباع.

فلم يبقَ أمامنا إلاّ القول بوجوب عصمة الخليفة الذي سيقود مسيرة الأُمّة من بعد رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) دون أيّ خلل أو اضطراب.

أمّا العصمة، فلم تثبت لأحد من بعد رسول اللّه، إلاّ لأهل بيته (عليهم السلام) بشهادة القرآن والسنّة والتاريخ.

وبهذا يكون أهل البيت (عليهم السلام) هم الخلفاء والأئمة الذين فرض اللّه إمامتهم وطاعتهم على لسان نبيّه الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث ثبتت أفضليّتهم نقلاً وعقلاً.

وأخيراً:

إنّ آخر ما أودّ قوله في نهاية المطاف: إنّ ما كتبته هنا هو ليس من نتاجي الخاصّ، بل إنّه مجرّد ملخّص لما درسته وبحثته واقتنعت به من أصل الإمامة.

كما أتوجّه إلى الأخ القارىء الذي اعترضته أيّ ملاحظة أو تعليق خلال مطالعته لهذا الكتيّب أن يتفضّل به علينا، علّنا نصل سويّة إلى خدمة الحقّ وأهله.

اسم الکتاب : الإمامة في القرآن والسنّة المؤلف : إمتثال الحبش    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست