اسم الکتاب : الإمامة في القرآن والسنّة المؤلف : إمتثال الحبش الجزء : 1 صفحة : 53
الفصل الثالث إمامة أهل البيت (عليهم السلام) في السنّة
من وحي السنّة:
السنّة: هي قول المعصوم وفعله وتقريره:
وبما أنّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) هو مبلّغ القرآن، وسنّته تشرح القرآن، فلابدّ أن يكونا متطابقين تماماً إلاّ من جهة الإجمال والتفصيل.
إذ أنّ القرآن يضمّ كلّ التعاليم والقوانين الإسلاميّة مجملةً، لتأخذ السنّة دورها في شرحه وتبيانه دون زيادة أو نقصان، يقول سبحانه: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى}[1].
وبهذا تكون السنّة معصومة كما القرآن، هذا في عهد رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم).
ولكن، هل بقيت السنّة على عصمتها؟
بالطبع لا، وأقوى دليل على ذلك ما نصطدم به من أحاديث متناقضة وموضوعة!
وكفى بحديث رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) شاهداً على ذلك إذ قال: