أخرج مسلم في صحيحه عن عائشة زوجة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت:
خرج النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وعليه مُرْطٌ مُرَحَّل[2] من شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثمّ جاء الحسين فدخل معه، ثمّ جاءت فاطمة فأدخلها، ثمّ جاء عليّ فأدخله، ثمّ قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}"[3].
كما أخرج الترمذي حديثاً عن أُمّ سلمة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي المعروفة بالتقوى والفضل، قالت: إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) جلّل الحسن
[2] المُرْط: كساء من صوف، وربما كان من شعر، وربما كان من خزّ، والمُرَحَّل: الذي نُقش فيه تصاوير الرحال، أو هو الذي فيه علم، انظر غريب الحديث لابن قتيبة 2: 160. والنهاية في غريب الحديث 2: 210، لسان العرب 11: 278 (مرط).
[3] صحيح مسلم 7: 130، باب فضائل أهل بيت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم).
اسم الکتاب : الإمامة في القرآن والسنّة المؤلف : إمتثال الحبش الجزء : 1 صفحة : 39