responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة في القرآن والسنّة المؤلف : إمتثال الحبش    الجزء : 1  صفحة : 25
فتقول الشيعة: إنّ للإمامة مفهوماً أعمّ وأشمل من مجرّد كونها قيادة اجتماعيّة وسياسيّة فحسب.

بل إنّ الإمام هو مَن يُجسّد المرجعيّة الفكريّة والزعامة السياسيّة في الوقت نفسه، وهو مبلّغ قوانين وأنظمة وأحكام الإسلام بعد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) عبر الزمان.

وهو النموذج للإنسان الكامل، وهو فقط مَن مِن حقّه أن يترأس الأُمّة ويقود مسيرتها، حيث يتمتّع بالعصمة التي تمكّنه من تأدية دوره في إرشاد البشر وهدايتهم، حيث تُتخذ سيرته منهجاً يجب أن ينتهجه كلّ الناس.

وخلاصة ما تقوله هذه الفئة:

إنّ هذا المزيج من القدرات والكفاءات على كافّة الصعد، والتي ستجتمع في شخص واحد، بالإضافة إلى العناية والرعاية الإلهيّة، سيؤدّي إلى تحقيق الرسالة، وهو جعل الأُمّة تسير وفق دستور حياتي خالد يضمن حياة سعيدة وآمنة لأفرادها.

إذاً، تنظر الشيعة إلى الإمامة كأصل ثابت من أُصول الاعتقاد، لا يكتمل الإيمان إلاّ باعتقادها عن تفكّر وتدبّر ذاتيين، والسؤال هو: كيف، وبأيّ دليل يرتفع مفهوم الإمامة إلى هذا المستوى الرفيع من الدين؟

سنعرف ذلك بعد الرجوع إلى القرآن الكريم، والسنّة الشريفة

اسم الکتاب : الإمامة في القرآن والسنّة المؤلف : إمتثال الحبش    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست