responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة الإلهية (بحوث الشيخ محمد السند) المؤلف : الساعدي، صادق محمدرضا    الجزء : 1  صفحة : 399
4 ـ قوله تعالى {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْء} وقوله تعالى {وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}.

وواضح الارتباط بين الآيتين إذ أن الكتاب الحاوي لكل شيء ولم يغادر صغيرة ولا كبيرة وان الذي عنده علم الكتاب هم أهل البيت (عليهم السلام).

5 ـ قوله تعالى {كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} الدالة على أن الصادقين المأمور بالكون معهم موجودون في كل زمان ومكان.

2 ـ أما ما ورد من الالفاظ في الحديث الشريف:

التعبير بـ (الثقل) وهو العيار الذي يوضع ليثبت به الميزان، وقد يعبر به عن الثقل والتثبت وأن حركته تكون مطمئنة فالكتاب والعترة هما اللذان تستقر بهما الحياة المطمئنة الدنيوية، وبارتفاعهما يرتفع الاستقرار، وبهذا المضمون "لولا الحجة لساخت الارض بأهلها".

- (فيكم) مما يدل على التواجد الدائم وأنه امر يتوصل إليه وليس ممتنعا.

- "ما ان تمسكتم بهما" لم يقيد التمسك بمورد معين أو في مجال ما، بل جعله مطلقا حتى يشمل كل شيء ومطلق الامور وخصوصا أن القرآن جامع لكل العلوم.

- "لن تضلوا أبدا" تأكيد الاطلاق بـ (أبدا) يدل على عدم الضلال المطلق وهو يعني أنه غير مختص بالارائة فقط بل يعمه إلى الهداية الايصالية وهو يدلل على ماهية الامامة التي ذكرناه.

- "لن يفترقا" دليل على العصمة حيث أن العترة مع الكتاب دوما، والكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه، وهذا غير مختص بهذه النشأة بل يدل على الاتصال في جميع مراتبه ومدارجه - إن المعية بين القرآن والعترة مؤبدة بدليل قوله "حتى يردا علي الحوض" وهذا يشمل جميع النشآت التالية للدنيوية والبرزخ والبعث وتطاير الكتب... والمراد

اسم الکتاب : الإمامة الإلهية (بحوث الشيخ محمد السند) المؤلف : الساعدي، صادق محمدرضا    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست