responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة الإلهية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 58
وأحكامها إلا انها متعلقة ومضافة إلى جزئي معين. إلى العقل ذي التجرد التام عن المادة واحكامه، وهذه كلها درجات وجودية في الإنسان.

والإنسان المهذب والكامل في صلاته يتوجه بقلبه إلى ما فوق عالم العقل حيث الصقع الربوبي والرؤية القلبية وهذا نمط من الادراك لكنه ليس بالقوة العاقلة. ويطلق عليه الادراك القلبي وهو ذو درجات أربع سر وخفي وأخفى وهي ليست من سنخ الادراكات الحصولية بل ادراكات حضورية، وهذا استدراك لتوضيح درجات الإنسان الوجودية ومعرفة النفس البشرية وسوف يأتي مزيد بيان للعلاقة والارتباط بين هذه المراتب.

  • من النقاط السابقة يتضح لنا تعريفاً آخر للعقل العملي وذلك لاننا قلنا ان مهمته الاساسية هي الاذعان والحكم وهذا قد يكون بقضايا ترتبط بالعمل وحينئذ يترتب على الحكم والاذعان بها تأثر القوى السفلية، وقد يكون بالحكم والاذعان بقضايا لا ترتبط بالعمل كحدوث العالم وعدم تناهيه.

  • اسم الکتاب : الإمامة الإلهية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 58
       ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
       الجزء :
    الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
       ««اول    «قبلی
       الجزء :
    بعدی»    آخر»»   
    صيغة PDF شهادة الفهرست