responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة الإلهية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 199
5 ـ إن المستدل استدل بظاهر هذه الايات وأن هذه الاوامر عامة للناس لكن غفل عن آيات اخرى كان المخاطب فيها الرسول (صلى الله عليه وآله) وحده (جاهد الكفار ـ فاحكم بينهم بالعدل) .

وهذا يعني انه لا يمكن الاغفال عن هذه الايات، ووضعها بجانب تلك الايات حتى يظهر لنا ما هو الواجب على الامة، وما هو الواجب على المرسلين، ولا يمكن النظر اليها بنحو منفصل عن بقية الآيات التي تثبت الولاية ووظائف الولاة، وادلة الولاية لا تكون معارضة لهذه الآيات بل تكون قرينة على تعيين مفادها.

خامساً: آيات الاستخلاف

(وربك الغني ذو الرحمة ان يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء..) [1] (وهو الذي جعلكم خلائف الارض.. ) [2] (أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض) [3]. (انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان) [4]. (وهو الذي جعلكم خلائف في الارض..) [5].

وتقريب الاستدلال بها بأن بني البشر قد وُلوا عمارة الارض من قبل الله


[1]الانعام 6: 133.

[2]الانعام 6: 165.

[3]النحل 27: 62.

[4]الاحزاب 33: 72.

[5]فاطر 35: 39.

اسم الکتاب : الإمامة الإلهية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست