responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة الإلهية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 10
بالوحي ووزان الروح ليس كوزان البدن وحدود الروح ليست حدود البدن، وهذا الجانب هو الذي يميز الرسول والامام والولي الصالح.

  • وفي العصور المتأخرة يتغير بيان هذه الانكارات من بني الإنسان فليجأون إلى صياغات أخرى.

    منها: ان وجود اتصال دائم بين البشرية وبين الجانب الربوبي يؤدي إلى الضمور وعدم الانطلاق في الحياة والكسل والاعتماد على المنح الغيبية.

    ومنها: ان قوة الفكر البشري كافية في ارشاد الإنسان نحو الكمال.

    او القول بان الركون إلى وجود مثل هذا الاتصال ولو على شكل امامة افراط في النزعة الباطنية.

    أو القول ان معنى النبوة الخاتمة هو اكتمال القوى العقلية لدى بني البشر، فلا تحتاج البشرية في مسيرتها إلى تسديد سماوي، أو دعوى تساوي أفراد البشر في الكمالات الروحية.

    والجامع بين هذه الدعوات والاساليب السابقة هو سيطرة الجانب المادي على نفوس أصحابها فحرموا من نعمة الاحساس واستطعام حلاوة الروح.

    النقطة الثالثة:

    من الأمور التي يعيبها أهل الفكر من المتأخرين على أهل التدين هو انّ الاخيرين يضفون على عقائدهم هالة من القدسية تكون سورا أمام التفكير فيها وعائقاً يمنع عن البحث حول مدى صحتها.

    وفي الواقع هذا غير تام وان القدسية مع الاعتراف بها - لا تمنع من البحث والتشكيك الذي يهدف إلى الوصول إلى الحقيقة أو إلى مزيد من اليقين.

  • اسم الکتاب : الإمامة الإلهية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 10
       ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
       الجزء :
    الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
       ««اول    «قبلی
       الجزء :
    بعدی»    آخر»»   
    صيغة PDF شهادة الفهرست