responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الكاظم (ع) عند أهل السنة المؤلف : الحسّون، فارس    الجزء : 1  صفحة : 21
أمه أني لاستحي مما يصنع بالنساء، فقالت لها: إني قد رأيت بأرض الحبشة شيئاً يصنع على النساء، فأمرتها أن تصنعه عليها ولا يلي غسلها إلاّ هي وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما.

قالت أسماء فعملت نعشاً وغسلتها عليه أنا وعلي.

قال ابن أبي فديك: ففاطمة أول من عمل عليها النعش".

قول عز الدين الشيباني (إبن أثير)

7 ـ قال عزالدين أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباني المعروف بابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ، طبعة دار صادر بيروت لبنان عام 1399هـ، ج6 ص164:

"وفيهما (أي: سنة 183هـ) مات موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ببغداد في حبس الرشيد.

وكان سبب حبسه: ان الرشيد اعتمر في شهر رمضان من سنة 179هـ، فلما عاد إلى المدينة على ساكنها السلام دخل إلى قبر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) يزوره ومعه الناس، فلما انتهى إلى القبر وقف فقال السلام عليك يا رسول الله يا ابن العم ـ افتخاراً على من حوله ـ فدنا موسى بن جعفر فقال: السلام عليك يا ابه، فتغير وجه الرشيد وقال: هذا الفخر يا ابا الحسن جداً، ثم أخذه معه إلى العراق فحبسه عند السندي بن شاهك، وتولت حبسه اخت السندي بن شاهك، وكانت تتدين، فحكت عنه انه كان إذا صلى العتمة حمد الله ومجّده ودعاه إلى أن يزول الليل، ثم يقوم فيصلي، حتى يصلي الصبح، ثم يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ـ ثم يقعد إلى ارتفاع الضحى ـ ثم يرقد ويستيقظ قبل الزوال، ثم يتوضأ ويصلي، حتى يصلي العصر، ثم يذكر الله حتى يصلي المغرب، ثم يصلي ما بين المغرب والعتمة، فكان هذا دأبه إلى أن مات.

وكانت إذا رأته قالت: خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل الصالح.

اسم الکتاب : الإمام الكاظم (ع) عند أهل السنة المؤلف : الحسّون، فارس    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست